الحوثيون
صنعاء / قال ممثل الحوثيون في اللجان المكلفة بتنفيذ "النقاط الست" مع الحكومة اليمنية، يوسف الفيشي، إن جماعته تلقت تهديدات رئاسية بإبادة شاملة، داعيا لتنفيذ اتفاقيات السلام الموقعة مع الحكومة، منعا لاندلاع حرب سابعة في محافظة صعدة.
وقال الفيشي، إن الحوثيين تلقوا تلك التهديدات من مصدر رئاسي، وليس لها أي مبرر على الإطلاق، خاصة وأنهم وقعوا اتفاقية أخيرة مع السلطة هي كفيلة بعودة الحياة إلى طبيعتها وإنهاء ملف حرب صعده بشكل نهائي.
وناشد الفيشي، أحزاب "اللقاء المشترك" المعارضة، وكل العقلاء في اليمن، مواجهة هذه التهديدات والضغط على السلطة للعودة إلى الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، وإقناعها بعدم استخدام القوة في فرض توجهاتها الأحادية وعلى الجميع أن يقف ضد الحرب قبل اندلاعها وليس بعد اندلاعها.
ومن جانب آخر، أعلن تنظيم "القاعدة" مسئوليته عن هجوم بالبنادق ومدافع المورتر، على المقر الجنوبي لجهاز مخابرات يمني، قائلا، إنه جاء ردا على هجوم شنته الحكومة على معقل للقاعدة.
وهاجم مسلحون المبنى الأمني في عدن، بالأسلحة الآلية ومدافع المورتر في الـ"19" من يونيو، مما أسفر عن مقتل "11" شخصا على الأقل.
وقال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، تأتي هذه العملية ردا على العدوان الغاشم الذي طال أهلنا في ولاية "مأرب" وأتى متعمدا إذلالا للقبائل بحجة محاربة الإرهاب، وأضاف، ثم أبدوا زورا أنهم وجهوا للمجاهدين ضربات موجعة ولم نر في الحقيقة إلا قتل النساء وهدم المساجد وضرب منازل الأمين.
وأصبح اليمن مصدر قلق أمني متزايد بالنسبة للغرب منذ أن أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، مسئوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب كانت متجهة إلى الولايات المتحدة في ديسمبر.
وجاء الهجوم الذي وقع في عدن في يونيو، بعد يوم من تهديد القاعدة بالرد على حملة شنتها الحكومة ضد التنظيم في محافظة "مأرب" النائية وهي معقل للمتشددين في وادي "عبيدة"، وطالب التنظيم رجال القبائل المحللين بحمل الأسلحة ضد الحكومة.
الإثنين يوليو 12, 2010 10:50 pm